في تدوينة له تعليقا على الاحداث الأخيرة، أكد شقيق قيس سعيد، نوفل سعيد صبيحة اليوم 29 جانفي 2021، أن الشعب اختار قيس سعيد ليقود معركة ضد الفاسدين ولم يخذل ناخبيه وهو يواصل العمل من أجل وعوده وأهدافه داعيا التونسيين لدعمه والالتفاف حوله في هذه الفترة التي تكثر فيها الاشاعات والاتهامات التي وصّفها سعيد بأنها "فرقعات وقنابل صوتية ".

وتابع شقيق رئيس الدولة أنه يوجد توجه للتأثير على نفسية الشعب وبث اليأس والتشاؤم، لابعاده عن قضاياه الحقيقية وايهامه بأن الرئيس تخلى عن أهدافه، مؤكدا أن قيس سعيد "اقسم على أن لا يجلس الى مآدب الفاسدين " وهو ما سيتابعه- في احالة الى التحوير الوزاري الأخير وموققف الرئيس منه.

"فلنكن جميعا وراء رئيسنا من أجل تونس أفضل ... تونس ستكون أفضل بدون فساد.... و الحياة هي أوّلا و قبل كلّ شيء لحظة و موقف" علق شقيق الرئيس، الذي اصبح بطريقة لا مباشرة ناطقا رسميا لقرطاج ينشر المستجدات والمواقف والتعاليق قبل أن تُنشر في صفحة الرئاسة الرسمية.

لنشر الى أن رئاسة الجمهورية تلقت منذ أيام وفق رواية رسمية ظرفا يحمل مادة سامة مشبوهة. انتشرت شائعات وأخبار عن محاولات لاستهداف الرئيس وظل الارتباك والغموض يلف حول هذه القضية، الى حين مساء أمس متى نشرت الرئاسة بلاغا فسرت فيه أن رئيس الدولة بخير ولم يتعرض للظرف المشبوه، الذي تولت فتحه رئيسة الديوان نادية عكاشة مم اسبب لها وعكة صحية.

ع.ق